استضافت جهة الداخلة – وادي الذهب، المعترف بها كقطب استراتيجي رئيسي وبوابة عبور حاسمة نحو إفريقيا جنوب الصحراء، المرحلة الرابعة من القافلة الجهوية للتجارة الخارجية التي تنظمها شركة PORTNET S.A. ويأتي هذا الحدث في إطار الدينامية الشاملة للمواكبة والقرب التي تتبناها الشركة الوطنية لتحديث التبادلات التجارية.
في سياق يتميز بالتطور الاستثنائي الذي تشهده الأقاليم الجنوبية، تهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ مكانة الداخلة في صميم الاندماج الاقتصادي واللوجستي للمغرب مع القارة الإفريقية.
الرقمنة والمشاريع المهيكلة في صلب الاهتمام
تتميز محطة الداخلة بتعزيز الشراكة مع الفاعلين المؤسساتيين المحليين، ولا سيما الجهة، والولاية، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات للداخلة، والمركز الجهوي للاستثمار الداخلة-وادي الذهب، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، والوكالة المكلفة بمشروع ميناء الداخلة الأطلسي.
إن الهدف المحوري للقافلة ثلاثي الأبعاد:
توعية وتكوين الفاعلين الاقتصاديين بأهمية الرقمنة كرافعة أساسية لتبسيط وسلاسة المبادلات التجارية.
تسليط الضوء على الفرص التي توفرها مشاريع البنية التحتية الكبرى، لا سيما ميناء الداخلة الأطلسي المستقبلي، المنطقة اللوجستية، وممرات التجارة نحو إفريقيا.
إبراز القيمة المضافة للمنصة الوطنية “بورتنيت” (PortNet)، التي تُعد محفزاً جوهرياً للتنافسية وتحديث إجراءات
التجارة الخارجية.
برنامج ثري يركز على الطموح الجهوي
تنظم هذه التظاهرة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير (ENCG) بالداخلة، وتقدم محتوى ذا قيمة مضافة عالية، يركز على الرؤية الاستراتيجية للجهة.
وستكون المائدة المستديرة هي النقطة الأبرز، حيث ستجمع الشركاء الجهويين حول الموضوع المحوري: “الداخلة: ميناء أطلسي ومركز إفريقي للتجارة الخارجية”.
كما يتضمن البرنامج أيضاً:
● جلسة افتتاح رسمية بحضور الشخصيات المؤسساتية.
● عرض مفصل حول ميناء الداخلة الأطلسي، مع التركيز على دوره الاستراتيجي في الاندماج الإفريقي للمملكة.
● عرض تخصصي لخدمات منصة “بورتنيت” ورقمنة الإجراءات.
● ورشات عمل تطبيقية يشرف عليها فريق PORTNET S.A.، لضمان استيعاب عملي للأدوات الرقمية من قبل المتعاملين.
“بورتنيت ش.م.” تؤكد التزامها الوطني
من خلال هذه المحطة الرابعة، تؤكد PORTNET S.A. من جديد دورها في دعم سياسة التنمية الجهوية. الأهداف المعلنة واضحة:
● دعم الجاذبية الاقتصادية واللوجستية لجهة الداخلة – وادي الذهب؛
● تعزيز تنافسية الشركات الجهوية (المصدرين والمستوردين)؛
● مواكبة التحول الرقمي للتجارة الخارجية في الأقاليم الجنوبية؛
● تقوية اندماج المغرب في سلاسل القيمة الإفريقية، والتشجيع على إرساء نظام بيئي تجاري مبتكر، دامج ومستدام.
وهكذا، تترسخ القافلة الجهوية كأداة رئيسية في الاستراتيجية المغربية للإشعاع القاري، مع تربع الداخلة في طليعة هذا العصر اللوجستي والرقمي الجديد.
الداخلة، ملتقى جديد للتجارة الخارجية: “بورتنيت ش.م.” تطلق المرحلة الرابعة من قافلتها الجهوية
تعليقات
0