مجموعةAleph تحتفل بمرور 20 عاما على تأسيسها

تحتفل مجموعة ألف (Aleph)، وهي شركة عالمية رائدة في مجال الإعلان الرقمي والخدمات المالية الرقمية (Fintech) والتكنولوجيا التعليمية، تحتفل بمرور 20 عامًا على تأسيسها. وبهذه المناسبة، كشفت الشركة عن بيان طموح وأطلقت حملة فيديو تسلط الضوء على عقدين من الابتكار والنمو والالتزام لجعل العالم الرقمي أكثر شمولية ووصولًا للجميع.
تأسست Aleph في ميامي عام 2005، وقد نجحت في مسار لتتطور وتتصدر قائمة الشركات الرائدة عالميًا في مجال الإعلان الرقمي. من خلال تحدي المعايير التقليدية وإنشاء فرص جديدة، أصبحت الشركة اليوم موجودة في أكثر من 150 سوقًا، تعتمد على أكثر من 60 شراكة حصرية، وتقدم خدماتها لأكثر من 26000 عميل حول العالم، بدعم من فريق يضم أكثر من 1500 موظف.
يعتمد نجاح Aleph على التزامها بإنشاء قيمة مستدامة وتوسيع نطاق الوصول إلى الإعلانات الرقمية، مع ترك أثر كبير في الأسواق الناشئة. “عندما بدأنا، لم يكن هدفنا مجرد الاندماج في العالم الرقمي، بل تمكين الجميع من أن يكونوا جزءًا منه”، كما يؤكد البيان. لقد دفعت هذه الرؤية Aleph للتطور من شركة ناشئة صغيرة إلى فاعل عالمي رئيسي، حيث لعبت دورًا محوريًا في ربط الشركات والعلامات التجارية بالمستهلكين عبر المنصات الرقمية.
في إطار احتفالها بالذكرى العشرين لتأسيسها، كشفت Aleph عن فيديو بيان يسلط الضوء على موظفيها حول العالم. تعكس هذه الحملة جوهر الشركة: “في Aleph، لا مكان للأحلام الصغيرة. بهذه الطريقة تولد النجاحات الكبيرة.” من خلال هذا الفيلم، تعود Aleph لتلخيص مسيرتها وتعيد التأكيد على التزامها بتقديم الأدوات والمنصات اللازمة للشركات والأفراد لتحقيق النجاح في الاقتصاد الرقمي.
إلى أين يمتد عالمكم؟
ضمن هذه الاحتفالات، تدعو Aleph الجميع لإعادة النظر في طموحاتهم الرقمية من خلال شعار حملتها: “إلى أين يمتد عالمكم؟”. هذه المبادرة تشجع الشركات، رواد الأعمال، والأفراد على التطلع نحو آفاق أوسع واستكشاف الفرص اللامحدودة التي توفرها الثورة الرقمية.
لم يتمثل نجاح Aleph في مجرد تحقيق إنجازات تجارية، بل في تحقيق رؤية من خلال الابتكار والتعاون. “نجاحنا كان دائمًا أكثر من مجرد نمو”، يقول غاستون تاراتوتا، مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة Aleph. “الأمر يتعلق بمساعدة الآخرين على النمو، سواء كانوا شركاء، عملاء أو المجتمعات التي نعمل معها.”
محمد مجاهد، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا (MENAT)، قال: “يعود نجاح Aleph في المقام الأول إلى فرقنا الموهوبة التي صاغت سمعتنا ونمونا. نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه المغامرة الجماعية، ونحن مقتنعون بأن النجاح الحقيقي يقاس بما نحققه معًا. شكراً لشركائنا، عملائنا، فرقنا والمجتمعات التي شاركتنا هذه السنوات العشرين المميزة… وما زال أمامنا الكثير.”