وديع دادا قريبا سيصنع الحدث في افريقيا

وديع دادا قريبا سيصنع الحدث في افريقيا

تحرير: فضيلة تماصط

تميز بلمسته الإخبارية المتفردة بصم كل نشرة من نشراته بجملته الشهيرة التي تميزه عن غيره ” نفس الساعة وفي نفس المكان ” رسم بالموازاة مع كل خبر أسطرا ملونة من القصاصات جعلها كتابا تصدر القمة بنسبة المبيعات Best seller وباع اكثر من 10000 نسخة من كتابه باللغة الفرنسية” تخيل لو كان حقيقة!؟ ” ليصبح الكاتب الاكثر إقبالا على اقتناء كتبه بالمغرب ولاسيما بعد صدور كتابه الثاني ” 7080″ “باللغتين الفرنسية وترجمه للغة العربية الدكتور والأستاذ أحمد لطف الله، وغلاف الكتاب بريشة الفنان التشكيلي المبدع فيصل حميشان، وقد امتد صدى كتاب الوديع خارج ربوع المملكة، لقصة مستلهمة من الواقع ومن معاناة أسالت مداد الوديع، لشاب مغربي مقيم في فرنسا، سجن ظلما وذاق الأمرين، والتهم حطام القهر، ليبدع من جديد الإعلامي والكاتب وديع دادا من خلال ريشته وفكره وحسه الفني والثقافي والإبداعي ويثبت أن الرغبة والثقة بالله وبقدرات المرء وبخياله تجعل حلمه مهما اعتقده جل الناس مستحيلا في عينيه سيشرق وسيصبح ممكنا، لكن طموح الوديع لن يتوقف عند الكتابة او تقديم الأخبار وإنما جالت وصالت ريشته ورغبته وعزيمته متجهة نحو إفريقيا لمشروع إعلامي جديد يتوقع له الجميع كما عودنا الوديع النجاح والتألق والتميز، فالتفرد من الشيم الدادوية.
وقد حمل بساط الإبداع وديع دادا هاته المرة إلى الكوديفوار بغية تصوير أولى حلقات برنامجه الجديد حول الدول الإفريقية والمجتمع الإفريقي، مبرزا جوانب عديدة من ثقافتها وحضارتها وطرق عيش سكانها، بالإضافة إلى التقاليد التي تطبع كل دولة وكل قبيلة، مبرزا الوديع من خلال عدسته وريشته و ميكروفونه الجوانب التاريخية لكل منطقة، كما ركز دادا على معاناة الشباب الايفواري الذي يحلم بالهجرة بعدما طفح الكيل من سهام القهر والفقر ولم يبقى لهم سوى حلم الهجرة بعدما أطفأت شموع الامل امامهم، ليصرح شاب الإيفواري أمام ميكروفون المبدع وديع دادا “انه يفضل الهجرة ومصارعة قوارب الموت على أن يرى حزن امه ويشعر بالهزيمة امامها”
أسلوب سلس وحلقات مشوقة وحضارات افريقية مختلفة و وجوانب ثقافية، اقتصادية تاريخية، حياتية وسياسية لكل منطقة ودولة افريقية، سنراها بعدسة ورؤية وريشة المبدع الإعلامي النجم وديع دادا في برنامجه الجديد و الذي سيبث قريبا على القناة الثانية المغربية دوزيم.

أضف تعليقك

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0