أمينة المستاري
عبر مجموعة من هواة الغطس بأنزا عن استعدادهم للتطوع، والغطس في المكان الذي انقلب فيه القارب وسط البحر بأكلو، عل وعسى يتمكنوا من العثور على أحد المفقودين أو جثثهم.
الشباب أعلنوا عن المبادرة للبحث عن المفقودين في أعماق البحر، ودعوا الراغبين في التطوع إلى وضع أرقام هواتفهم للتنسيق مع المجموعة، كما أعلنوا أن كل ما يطلبونه للقيام بالعملية، وسائل نقل ومواد غذائية، لتمكينهم من القيام بالمهمة.
يذكر أن فيديو نشرته الصفحة لبعض الشبان الذين أفلحوا في الوصول إلى جزر الكناري، يؤكدون فيه أن الحلم الوردي الذي يحلم به شباب المنطقة سيتبخر على صخرة الواقع بالكناري، بعد التجربة الذي خاضوها، والمخاطر التي قاموا بها، لكون حلمهم أجهض بي بدايته، فلا يوجد عمل هناك، وجل “الحراكة” يعيشون واقعا مؤلما ويبيتون في الشوارع.
الشاب الذي لم يظهر وجه، نصح أبناء بلدته بعدم المخاطرة من أجل “الوهم” فلا مستقبل هناك، وأكد أن مجموعة تود العودة لكن لم تساعدها الظروف لحد الآن، وأظهر فيديو الحالة التي يعيشها “الحراكة” المزرية في رسالة لشباب راغب في “الحريك” قد يفلح ويعيش حياة بئيسة تائها في الضفة الأخرى، وقد لا يصلها ليفقد حياته بين الأمواج من أجل حلم قد يتحول “كابوسا”.
تعليقات
0