ناشطة حقوقية تكشف عن هوية الأمهات العازبات بالمغرب

ناشطة حقوقية تكشف عن هوية الأمهات العازبات بالمغرب

نظم المرصد المغربي للعنف ضد النساء، صباح يومه الأربعاء بالدار البيضاء، لقاء إعلامي حول التقرير السنوي العاشر، موضوعه نساء وحيدات في مواجهة العنف.

وكشفت نادية الشرقاوي عن جمعية التضامن النسوي في تصريح للجريدة 24، أنه تم تسليط الضوء بشكل خاص على مآسي الأمومة العازبة في المغرب التي أضحت ، ظاهرة اجتماعية بكل المقاييس إذ أصبحت تطال جميع الفئات من: أميات، تلميذات بالإعدادي والثانوي، طالبات جامعيات، فقيرات و ميسورات الحال، كما أن ما يترتب عنها من نتائج، أصبح يؤثر على قطاع واسع من المواطنات والمواطنين المغاربة.

وفيما يخص التوصيات المرتبطة بالتكفل بالنساء ضحايا العنف كشفت تورية تناني عن المرصد  العيون النسائية في تصريح لها على ضرورة تعزيز التنسيق المؤسساتي بين مختلف المتدخلين الفاعلين لضمان التكفل بالنساء ضحايا العنف وتعزيز آليات حماية النساء ضحايا العنف ووضع وتفعيل معايير ونظم التكفل بالنساء ضحايا العنف وتحديد سلة الخدمات الاساسية لهؤلاء النساء.

كما أكدت على ضرورة تعميم خلايا الإنصات والوساطة ومراصد محاربة العنف بالمؤسسات التعليمية مع العمل على توفير الامكانيات المادية والموارد البشرية المتخصصة والمتفرعة لاشتغالها.

[youtube https://www.youtube.com/watch?v=pPSc40loa2k?start=11&feature=oembed&w=500&h=281]

واستحضرت تورية تناني مأساة خديجة البالغة من العمر 17 سنة التي تم اختطافها من طرف 12 شابا واحتجازها لمدة شهرين قاموا خلالها بوشم جسدها وكيها بالسجائر بعد تخديرها بعد تخديرها و اغتصابها جنسيا.

وقالت تورية أننا قمنا بالتواجد اليومي طيلة فترات التحقيق و التضامن بالمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المجتمع المدني بأولاد عياد.

وحسب الإحصائيات فإن نحو 9.8 ملايين من النساء المغربيات يعانين من مختلف أشكال العنف جزء كبير منهن يعانين من العنف المساس بحريتهن الفردية والعنف الجنسي والجسدي، حسب تقرير صدر حديثا عن الأمم المتحدة.

ونحو 1.4 مليون من المغربيات معنيات بالعنف الجسدي، أي أنهن يشكلن 15 في المائة من المعنفات، فيما تعاني 827000 مغربية من العنف الجنسي، أي 7.8 في المائة من المعنفات، بينما تواجه 4.6 مليون مغربية العنف النفسي، أي إنهن يمثلن 48 في المائة من المعنفات، في الوقت الذي تعاني فيه 3 ملايين مغربية من عنف المساس بالحريات الفردية، أي نسبة 31 في المائة، فيما يبلغ عدد اللواتي يواجهن العنف الاقتصادي 181 ألف مغربية، أي 2.8 في المائة من المعنفات.

 

 

المصدر

أضف تعليقك

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0