منح وسام ولقب دكتورة لصانعة محتوى في تكبير المؤخرات والأرداف وجلوس بنموسى مع”المؤثرين” لإصلاح التعليم يثيران جدلا واسعا

منح وسام ولقب دكتورة لصانعة محتوى في تكبير المؤخرات والأرداف وجلوس بنموسى مع”المؤثرين” لإصلاح التعليم يثيران جدلا واسعا

24ساعة_متابعة

في سابقة من نوعها؛ ابتدع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؛ شكيب بنموسى؛ طريقة جديدة في فتح نقاش حول قضية حساسة تهم الآلاف من المغاربة، بجلوسه إلى طاولة الحوار مع من يسمون ب”المؤثرين” لمناقشة قضايا قطاع التعليم.

 

وأثار تفضيل الوزير بنموسى لبعض مشاهير “سوشل ميديا” للترويج لسياسته الفاشلة، موجة من السخرية والانتقاد اللاذع، إذ عوض الجلوس مع من يهمهم الأمر في القطاع الذي يتخبط في مشاكل جمة منذ قدوم الوزير؛ وما رافقه من احتجاجات عارمة في كافة الأصعدة؛ هرول بنموسى نحو “المؤثرين” لتلميع صورته كشخص، غير مكثرت بما يجري.

 

وعجت مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بتدوينات منتقدة للسلوك التواصلي للوزير بنموسى؛ الذي رفض قبل أيام الجلوس مع الصحافة؛ حين استدعى أشخاصا لا علاقة لهم من قريب أو من بعيد بقطاع التعليم؛ وبعضهم لا يتجاوز مستواه الدراسي البكالوريا؛ للنظر في كيفية “إصلاح المدرسة العمومية”.

 

وجاءت تدوينة منتقدة على الشكل التالي :”العبث في أبهى تجلياته عوض الحوار مع الأساتذة والاستاذات وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد وكل مكونات الشغيلة التعليمية، الوزير بنموسى يحاور بعض مكونات الفيسبوك وأغلبهم يمارسون هواية التطبيل، والهدف من هذا اللقاء واضح وهو حثهم على التطبيل لما يسمى الإصلاح المنشود وهلما جرا من الكلمات الإنشائية البعيدة كل البعد عن الواقع.!!!”.

وجاء في تدوينة ساخرة “شكيب بنموسى ياك هو النموذج التنموي شخصيا ودار المغرب كامل وسمع لكل الفئات بما فيهم “المؤثرين” ايوا لاش التضيع تعاود تجيبهم؟”.

يأتي ذلك، بعد أيام قليلة فقط من الجدل الواسع الذي أثاره؛ منح رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة؛ المنتمي لحزب الأحرار؛ وسام “سفيرة النوايا الحسنة” لصانعة محتوى في “يوتيوب” مخصص لتقديم نصائح حول طرق تكبير المؤخرات والأرداف.

والمثير اكثر للسخرية ؛ أن المسؤول الاول على غرفة الصناعة، منح للمعنية شهادة تقديرية بصفتها دكتوراة.

أضف تعليقك

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0