ضابط الشرطة المامون بلفقير ضحية جريمة انزكان يوارى الثرى بأحد مقابر مدينة إنزكان

ضابط الشرطة المامون بلفقير ضحية جريمة انزكان يوارى الثرى بأحد مقابر مدينة إنزكان

24 ساعة ـ متابعة

تم زوال اليوم الخميس 5 ماي الجاري، دفن جثمان ضابط الشرطة المامون بلفقير، بأحد مقابر مدينة إنزكان، بعد إقامة صلاة الجنازة بمسجد حي الموظفين.

جنازة الفقيد وتشييع الفقيد إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة، حضرها عدد من معارفه وأقربائه والفاعلين المدنيين والجمعويين، وكذا عدد من المتضامنين مع هذه القضية.

وفي تصريح لوسائل الإعلام، قال أحد المواطنين أن مقتل ضابط الشرطة المذكور يستوجب توفير الأمن والحماية اللازمين على مستوى مدينة إنزكان، خاصة في الأحياء التي تشهد انفلاتات أمنية وتنتشر بها مظاهر العنف والإجرام مثل الجرف وتراست.

واعتبر ذات المواطن أن مقتل المامون بلفقير ما هو إلا رسالة للمسؤولين من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ومنع سقوط المزيد من الأرواح.

هذا، وخلفت واقعة مقتل المامون غضبا عارما على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أجمعت عدد من تدوينات النشطاء على التنديد بهذه الجريمة التي راح ضحيتها عنصر من الأمن الوطني.

وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإنزال أقصى العقوبات على المجرمين الذين يتحدون القانون وينشرون الرعب في نفوس المواطنين.
يذكر أن المامون بلفقير، الذي كان يعمل ضابط شرطة بولاية أمن مراكش، توفي ليلة أمس الأربعاء 4 ماي الجاري، بعد ولوجه مستشفى الحسن الثاني بأكادير، إثر تلقيه طعنة غادرة على مستوى العنق بواسطة سلاح أبيض.

وكان الهالك قد تدخل لفض نزاع بين شخصين بحي تراست، الذي قدم إليه لقضاء عطلة العيد رفقة عائلته، بيد أن أحد المتعاركين وجه له طعنة كانت كفيلة بإزهاق روحه.

هذا، وتمكنت المصالح الأمنية بمدينة إنزكان من القبض على المشتبه فيه الأول في ارتكابه هذه الجريمة، بينما لا تزال الأبحاث والتحريات متواصلة من أجل توقيف المشتبه فيه الثاني الذي تورط في تبادل الضرب والجرح مع الجاني.

أضف تعليقك

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0