خبير: نهاية الجائحة لا تعني القضاء على الفيروس وكورونا سيصبح مرضا موسميا

خبير: نهاية الجائحة لا تعني القضاء على الفيروس وكورونا سيصبح مرضا موسميا

أكد الدكتور الطيب حمضي أن جميع جهات المغرب انتقلت خلال نهاية الأسبوع الفارط إلى المنطقة الخضراء، خلافا للأسبوع الذي سبقه، حيث كانت هناك مناطق مصنفة وبائيا ضمن الخانة البرتقالية.

وأوضح الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية أن هذا الأمر لا يعني بالضرورة نهاية الوباء وطي صفحة الجائحة.

وشدد الخبير الصحي في تصريح له على أن الفيروس لا يزال حاضرا وسيواصل إصابة الأشخاص وسيتسبب في إحالة مرضى على مصالح الإنعاش والعناية المركزة وقد يؤدي إلى تسجيل حالات للوفيات أيضا، مبرزا أن الجائحة ستبقى مستمرة في ظل عدم القدرة على التحكم في الوضع الوبائي وعدم معرفة ما الذي سيقع.

وكانت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، قد أعلنت أمس الثلاثاء، انتهاء موجة “أوميكرون” بعد أسبوعين متتالين من المستوى الأخضر لتبدأ مرحلة ما بعد الموجة أو الفترة البينية الثالثة.

وقال منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية معاذ المرابط، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة خلال الفترة الممتدة من 15 فبراير الى 28 فبراير 2022 ، “هكذا تكون موجة أوميكرون كما كان متوقعا ، موجة سريعة وقصيرة استمرت 11 أسبوعا وبلغت ذروتها في الأسبوع الممتد من 17 إلى 23 يناير 2022 ” .

وأضاف أنه مقارنة بالموجة “دلتا”، فإن موجة أوميكرون “أقل ضراوة وفتكا بالنصف، حيث بلغت نسبة الحالات الخطيرة والحرجة خلال موجة دلتا 4,3 في المائة بينما في موجة أوميكرون بلغت هذه النسبة 2 في المائة أي أقل من النصف”.

أضف تعليقك

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0