برافو ..الحموشي يرسل قرارا بشأن السيدة الذي تم اغتصابها من طرف شرطي.. شاهد التفاصيل !!

برافو ..الحموشي يرسل قرارا بشأن السيدة الذي تم اغتصابها من طرف شرطي.. شاهد التفاصيل !!

علمت ”شوف تيفي” بأن المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، قام بمبادرة إنسانية، تتمثل في التفاعل السريع والإيجابي مع شريط فيديو نشره موقع إخباري مساء أمس الثلاثاء، ظهرت خلاله سيدة بوجه غير مكشوف، وهي تتهم شرطي بمدينة ابن جرير بالاعتداء عليها جنسيا مما تسبب في حملها.

وحسب مصدر ”شوف تيفي” فإن الحموشي الذي يوجد بمدينة مراكش في مهمة رسمية للإشراف على المواكبة الأمنية لقمة مؤتمر المناخ ”كوب22”، كلا من رئيس منطقة أمن بن جرير ورئيس المصلحة الإدارية بنفس المنطقة وقائد وحدة الأمن والتدخل التي يشتغل فيها الشرطي موضوع الاتهام، بأن يقوما بزيارة لمنزل المعنية بالأمر، وأن يؤكدوا لها بأنه سيولي شخصيا اهتماما بالغا لتظلماتها في شقها الإداري.

وأضاف المصدر ذاته بأن الوفد الأمني المبعوث من الحموشي، حرص على تبليغ السيدة المذكورة بأن المصالح الاجتماعية للمديرية العامة للأمن الوطني تبقى رهن إشارتها في كل ما يتعلق بالتطبيب وجميع المساعدات الممكنة، مع إعلامها بأن المدير العام للأمن الوطني أصدر قرارا يقضي بالتوقيف المؤقت عن العمل في حق الشرطي المعني بالأمر، وذلك في انتظار مآل المسطرة القضائية المعروضة حاليا على القضاء، ليتسنى ترتيب المسؤوليات التأديبية اللازمة.

وحسب ما توصلت به ”شوف تيفي” فإن هذه البادرة الإنسانية غير المسبوقة لـ عبد اللطيف الحموشي، خلفت حسب مصدر قريب من العائلة، ردود أفعال إيجابية لدى السيدة ووالدتها وأفراد أسرتها، خاصة وأن الاستجابة لتظلماتها كانت سريعة في غضون ساعات قليلة من نشر الشريط، كما أنهم اعتبروا الإجراءات التي اتخذها المدير العام للأمن الوطني تنطوي على جبر للضرر الذي كان قد لحق بالمعنية بالأمر.

وتجدر الإشارة إلى أن السيدة التي ظهرت في شريط فيديو مدته 7 دقائق و 30 ثانية، كانت قد سجلت شكاية في شهر مارس من العام الماضي، اتهمت خلالها شرطياً يعمل بمدينة ابن جرير بالتغرير بها واغتصابها مما نجم عنه حملها، وهو ما استدعى وقتها إجراء بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة، التي أصدرت في أعقابه هيئة المحكمة حكما ابتدائيا يقضي بإدانة الشرطي بالحبس الموقوف التنفيذ، وهو الحكم الذي طعنت فيه بالاستئناف كل من الضحية والنيابة العامة، وهو الآن معروض على أنظار محكمة الدرجة الثانية.

أضف تعليقك

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0