ملعب محمد الخامس الذي لا يستجيب الى تطلعات المغاربة يستعد لفتح ابوابه من جديد بعد اغلاق طال لعدة اشهر مما جعل الشركة المكلفة بإصلاح وصيانة مركب محمد الخامس، إلى تثبيت 90 كاميرا لرصد تحركات المشاغبين، وتسهيل عملية رصدهم من أجل اعتقالهم في خطوة استباقبة لمنع اندلاع أعمال الشغب، خلال المباريات التي سيحتضنها المركب، الذي سيتم افتتاحه رسميا يوم الاثنين المقبل بمباراة الوداد البيضاوي ضد الجيش الملكي.
وعلم “لدى احدى المصادر”، أنه سيتم تجريب الكاميرات في الكلاسيكو، لرغبة المنظمين في مروره دون تسجيل أحداث الشغب.
وإلى جانب الكاميرات، عمدت الشركة إلى تقسيم المركب إلى عدة جهات، لتسهيل عملية دخول الجمهور إلى الملعب حسب الأرقام الموجودة في التذاكر، وبالتالي فإن التذاكر المخصصة للمنطقة الأولى يستحيل استعمالها للدخول من الأبواب المخصصة للمنطقة الثانية، وكذلك الأمر بالنسبة للمناطق الثالثة والرابعة والخامسة، لأن التذاكر تحتوي على أرقام تسلسلية حسب كل منطقة، كما تقرر تفعيل مذكرة وزارة الداخلية، القاضية بمنع دخول القاصرين إلى الملعب دون أن يكونوا مرافقين بأولياء أمورهم
تعليقات
0