أمينة المستاري
لم يعرف بعد مصير 26 مرشحا هجرة السرية بعد أن تحطم القارب الذي كان يقلهم ولم يتبقى منه سوى ألواح خشبية لفظها البحر بأكلو، ضواحي تيزنيت اليوم الأحد، فيما تم إنقاذ ثلاثة مهاجرين يتواجدون بالمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
عملية “الحريك” أجهضتها العوامل المناخية، فقد خرج ” الحراكة” من أنزا ضواحي أكادير، لكن الرياح والأحوال الجوية السيئة فرضت عليهم البقاء لمدة ثلاثة أيام تائهين في عرض البحر تتقاذفهم الأمواج، قبل أن تلفظ أجزاء خشبية مما تبقى من القارب وألبسة وأحذية…
وما تزال عملية البحث مستمرة في المنطقة رغم صعوبتها، هذا في الوقت الذي توافدت مجموعة من الأسر على المستشفى بعد أن علموا بالحادث، للتعرف على هوية الناجين وانتظار ما سيسفر عنه البحث بعرض البحر.
تعليقات
0